
شيّع قوات الحرس الإيراني، صباح اليوم الأربعاء، الضابط 'محسن حججي' الذي لقي مصرعه في منطقة التنف على الحدود السورية-العراقية مطلع الشهر الماضي.
وأفادت وكالة 'مهر' الحكومية الإيرانية التابعة لوزارة مخابرات الملالي، أن مراسم تشييع 'حججي' حضرها الولي الفقيه'علي خامنئي' وكبار ضباط الحرس الإيراني، وتم تشييعه في مسجد 'الإمام الحسين' في العاصمة الايرانية 'طهران' بعد وصول جثمانه إلى مطار طهران إيران يوم أول أمس الاثنين. ويثبت ذلك ان المقتول هو من كبار ضباط الحرس الإيراني.
ويعد 'حججي' ضابطا برتبة 'عميد' في الحرس الإيراني، وأحد أعضاء مؤسسة ما تسمى بـ'الشهيد الكاظمي' الناشطة في مجال ترويج الكتب والمجال الثقافي، فيما شارك في إعداد العديد من المعسكرات في إيران.
وينحدر 'حججي' من مدينة نجف آباد التابعة لمحافظة أصفهان الإيرانية، حيث أسره تنظيم الدولة في 7 آب/أغسطس الماضي، وأعدمه بعد مرور يومين من الأسر، بيد أن ميليشيات حزب الله نقلته بحسب الاتفاقية من البادية إلى دمشق، وتم تشييعه في مقام السيدة زينب في دمشق قبيل ترحيله إلى إيران.
يشار إلى أن اتفاق جرود القلمون في ريف دمشق الذي تم بين ميليشيات حزب الله اللبناني وداعش نص على تسلم ميليشيات حزب الله أسيرا وقتيلين لها إضافة إلى جثة العميد الإيراني 'محسن حججي'، وذلك بمجرد وصول الحافلات التي تقل عناصر داعش لمدينة تدمر، ومن ثم إيصالهم إلى منطقة البوكمال بريف مدينة دير الزور شرقي البلا
وأفادت وكالة 'مهر' الحكومية الإيرانية التابعة لوزارة مخابرات الملالي، أن مراسم تشييع 'حججي' حضرها الولي الفقيه'علي خامنئي' وكبار ضباط الحرس الإيراني، وتم تشييعه في مسجد 'الإمام الحسين' في العاصمة الايرانية 'طهران' بعد وصول جثمانه إلى مطار طهران إيران يوم أول أمس الاثنين. ويثبت ذلك ان المقتول هو من كبار ضباط الحرس الإيراني.
ويعد 'حججي' ضابطا برتبة 'عميد' في الحرس الإيراني، وأحد أعضاء مؤسسة ما تسمى بـ'الشهيد الكاظمي' الناشطة في مجال ترويج الكتب والمجال الثقافي، فيما شارك في إعداد العديد من المعسكرات في إيران.
وينحدر 'حججي' من مدينة نجف آباد التابعة لمحافظة أصفهان الإيرانية، حيث أسره تنظيم الدولة في 7 آب/أغسطس الماضي، وأعدمه بعد مرور يومين من الأسر، بيد أن ميليشيات حزب الله نقلته بحسب الاتفاقية من البادية إلى دمشق، وتم تشييعه في مقام السيدة زينب في دمشق قبيل ترحيله إلى إيران.
يشار إلى أن اتفاق جرود القلمون في ريف دمشق الذي تم بين ميليشيات حزب الله اللبناني وداعش نص على تسلم ميليشيات حزب الله أسيرا وقتيلين لها إضافة إلى جثة العميد الإيراني 'محسن حججي'، وذلك بمجرد وصول الحافلات التي تقل عناصر داعش لمدينة تدمر، ومن ثم إيصالهم إلى منطقة البوكمال بريف مدينة دير الزور شرقي البلا
No comments:
Post a Comment