راما ياد وزيرة حقوق الانسان الفرنسية السابقة
بارك الله باينغريد بتانكورت والشكر لها!
اينغريد هي رسالة أمل من ناجية وبطلة ولهذا السبب اني أتابع بكل شوق كل الشهادات التي تدلي بها بشأن المقاومة الايرانية.
أصدقائي الأعزاء، في 24 أغسطس الماضي اقيم في ممر بلدية المنطقة الثانية بباريس معرض للصور الفوتوغرافية لآلاف الشباب من الطلاب الجامعيين والنساء الحوامل والمراهقين. انهم كانوا شهداء أبطال راحوا ضحية مجزرة30 ألف سجين سياسي في صيف العام 1988 حيث قتلوا بدم بارد. انها كانت جريمة ضد الانسانية. ولكن لجنة الموت التي شغلت ماكنة المجزرة، كان أعضائها هؤلاء الموجودين بينهم ما يتشدقون بالاصلاحية اليوم. انهم يظنون أنهم قادرون على القضاء عليكم باجباركم على تفريقكم في الشتات في العالم في ألبانيا وفرنسا والسويد والى أمريكا.
غير أن الأشرفيين يمضون قدما في حياتهم النضالية متحمسين ومنضبطين. وطالما يواصل المستبدون حكمهم في طهران يبدو أن هذه التظاهرة في فيلبنت يقض مضاجع النظام الايراني. على الحكومة الفرنسية أن لا ترضخ للابتزاز. وعليها أن لا تتعامل حسب المصالح النووية والاقتصادية التي هي غير مؤثرة على حساب قيمها. خلال أربعة أعوام من الولاية الأولى لروحاني، كان النظام الايراني محطم الرقم القياسي للاعدامات قياسا الى نفوسه. ان مسرحية الانتخابات الرئاسية التي أفضت الى وصول روحاني الى سدة الحكم فلن تغير شيئا. انه ليس اصلاحيا ولا وسطيا. الأمل في معسكرنا. لأن انشقاقات النظام قد برزت تحت طائلة الضغوط. الأجنحة الداخلية للنظام يتصارعون بعضهم بعضا.
في هذه الانتخابات رأينا صور مريم رجوي في شوارع طهران. المقاومة تتقدم الى الأمام. في كل مكان خلايا المقاومة نشطة. اني مطمئنة أن هذا الحكم سينهار من الداخل. على العالم أن يتخلى عن سياسة المتاجرة وعدم الالتزام بالمبادئ. كلنا رأينا أن الانتخابات الرئاسية في ايران كانت بعيدة عن الانتخابات الديمقراطية. أية ديمقراطية هذه حيث يجب أن يتم تأييد المرشحين من قبل الولي الفقيه؟ أية ديمقراطية هذه حيث يجب الانتخاب من بين المجرمين والمخادعين والمستبدين؟ وأية ديمقراطية هذه حيث يسود التوعد والارهاب والابتزاز في كل مكان؟
السيدة رجوي، ان وجهك، وارادتك وصوتك يمثل رمزا للمقاومة. رمز لمقاومة امرأة وايران بحاجة اليك. انك حاجة العالم. علينا أن نزيد من حزمنا لنحقق هذا التغيير الضروري. نحن مدينون بحضارة ايران العظيمة. انها واحدة من أروع وأكبر الحضارات العالمية. اننا مدينون بألف امرأة أشرفية.
اينغريد هي رسالة أمل من ناجية وبطلة ولهذا السبب اني أتابع بكل شوق كل الشهادات التي تدلي بها بشأن المقاومة الايرانية.
أصدقائي الأعزاء، في 24 أغسطس الماضي اقيم في ممر بلدية المنطقة الثانية بباريس معرض للصور الفوتوغرافية لآلاف الشباب من الطلاب الجامعيين والنساء الحوامل والمراهقين. انهم كانوا شهداء أبطال راحوا ضحية مجزرة30 ألف سجين سياسي في صيف العام 1988 حيث قتلوا بدم بارد. انها كانت جريمة ضد الانسانية. ولكن لجنة الموت التي شغلت ماكنة المجزرة، كان أعضائها هؤلاء الموجودين بينهم ما يتشدقون بالاصلاحية اليوم. انهم يظنون أنهم قادرون على القضاء عليكم باجباركم على تفريقكم في الشتات في العالم في ألبانيا وفرنسا والسويد والى أمريكا.
غير أن الأشرفيين يمضون قدما في حياتهم النضالية متحمسين ومنضبطين. وطالما يواصل المستبدون حكمهم في طهران يبدو أن هذه التظاهرة في فيلبنت يقض مضاجع النظام الايراني. على الحكومة الفرنسية أن لا ترضخ للابتزاز. وعليها أن لا تتعامل حسب المصالح النووية والاقتصادية التي هي غير مؤثرة على حساب قيمها. خلال أربعة أعوام من الولاية الأولى لروحاني، كان النظام الايراني محطم الرقم القياسي للاعدامات قياسا الى نفوسه. ان مسرحية الانتخابات الرئاسية التي أفضت الى وصول روحاني الى سدة الحكم فلن تغير شيئا. انه ليس اصلاحيا ولا وسطيا. الأمل في معسكرنا. لأن انشقاقات النظام قد برزت تحت طائلة الضغوط. الأجنحة الداخلية للنظام يتصارعون بعضهم بعضا.
في هذه الانتخابات رأينا صور مريم رجوي في شوارع طهران. المقاومة تتقدم الى الأمام. في كل مكان خلايا المقاومة نشطة. اني مطمئنة أن هذا الحكم سينهار من الداخل. على العالم أن يتخلى عن سياسة المتاجرة وعدم الالتزام بالمبادئ. كلنا رأينا أن الانتخابات الرئاسية في ايران كانت بعيدة عن الانتخابات الديمقراطية. أية ديمقراطية هذه حيث يجب أن يتم تأييد المرشحين من قبل الولي الفقيه؟ أية ديمقراطية هذه حيث يجب الانتخاب من بين المجرمين والمخادعين والمستبدين؟ وأية ديمقراطية هذه حيث يسود التوعد والارهاب والابتزاز في كل مكان؟
السيدة رجوي، ان وجهك، وارادتك وصوتك يمثل رمزا للمقاومة. رمز لمقاومة امرأة وايران بحاجة اليك. انك حاجة العالم. علينا أن نزيد من حزمنا لنحقق هذا التغيير الضروري. نحن مدينون بحضارة ايران العظيمة. انها واحدة من أروع وأكبر الحضارات العالمية. اننا مدينون بألف امرأة أشرفية.
No comments:
Post a Comment