سيقام في الأول من يوليو 2017 التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية في فيلبنت بباريس، وفي هذا المؤتمر وحسب السياق المعمول به في كل سنة يتم تسليط الضوء على أحداث شهدتها المقاومة خلال عام والطريق الذي ستسلكه في العام المقبل.
المتكلم الرئيسي في التجمع هي السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية. ثم يتكلم مسؤولون وشخصيات سياسية وحقوقية وثقافية وبرلمانية و... من دول مختلفة من 5 قارات العالم. المتكلمون بالرغم من عدم معرفتهم لبعضهم البعض يركزون بنبرة واحدة على شيء واحد. ان جوهر وخلاصة كلمات المتكلمين التي ستلقى ترحابا من قبل الحضور، هو دعم السيدة مريم رجوي ومشروعها بواقع 10 مواد
لايران حرة وعامرة بعد اسقاط نظام الملالي.
لايران حرة وعامرة بعد اسقاط نظام الملالي.
كما سيتم التركيز في الاستنتاج السنوي للمقاومة الايرانية على نقاط محوريه وأساسية وعلى سبيل المثال، تم التحديد في العام الماضي سياسة قوات المقاومة داخل ايران أن تكون «اطلاق حركة المقاضاة من أجل الشهداء ومحاكمة كل المتورطين فيها» حيث كانت محور نشاطات أنصار المقاومة. فهذا البرنامج يثير سؤالا في بادئ الأمر في الذهن هل يمكن في بلد رازح تحت نير ديكتاتورية ولاية الفقيه والقمع الجامح، تنفيذ هكذا عمل؟ ولكن لم يدم طويلا حتى ثبتت صحة هذا الخط بحيث قوبل بترحاب حتى من قبل المعتقلين في السجون والمعتقلات.
http://bit.ly/2gms0dB
ان تجمع المقاومة الايرانية لهذا العام سيقام في ظروف مختلفة تماما مع السنوات الماضية حيث نلقي الضوء على بعض الفروقات:
أولا: توسع حركة المقاضاة في ايران
أ.بدأت وسائل الاعلام الحكومية تعترف مؤخرا بأن الاعدامات في الثمانينات وبشكل خاص مجزرة صيف 1988 قد تحولت الى موضوع خطير ليست في المجتمع وانما داخل النظام نفسه. وتكتب هذه المصادر أن هذا الأمر أعطى ذريعة لأعداء النظام لكي يصفوا الاعدامات كسجل أسود ووصمة عار لحقوق الانسان ويشوهون وجه الإمام لكي يستهدفوا في نهاية المطاف، أصل وجذر ايديولوجية الجمهورية الاسلامية. غير أن ما ينعكس في وسائل الاعلام هو الخوف والقلق الذي يساور الولي الفقيه ومن الواضح للغاية أن الخوف الرئيسي يأتي من خامنئي. انه أدرى من الكل بشأن التهديدات التي يواجهها نظامه. كما قال خامنئي يوم 4 حزيران الجاري في قبر خميني ان الثمانينات (أي عهد الاعدامات الجماعية ومجزرة آلاف السجناء السياسيين) هي عقد المظلومية. يجب أن لا يستبدل مكانة الشهيد بالجلاد. كلمة الجلاد التي يداولها لسان خامنئي هي كلمة روجتها المقاومة الايرانية بين عامة الناس في حملتها لمقاطعة مسرحية الانتخابات الرئاسية للنظام بشعار «لا للجلاد ولا للمخادع، صوتي هو اسقاط النظام». وبفعل هذا الشعار فشلت هندسة خامنئي لمسرحية الانتخابات وتحول مرشحه المفضل أي الملا رئيسي الذي عرف بين الايرانيين بالجلاد الى ورقة محروقة، وهذا يعني ان حركة المقاضاة قد امتدت جذورها داخل المجتمع الايراني الى حد حيث اضطر خامنئي الى اتخاذ موقف وقبله كان روحاني قد ركب موجة الكراهية الشعبية تجاه النظام وقال في تصريح قبيل اجراء الانتخابات «الناس لا يريدون اولئك الذين لم يفعلوا طيلة 38 عاما سوى الاعدام والسجن». وهذا كان اشارة مباشرة الى الملا رئيسي الذي عمل على طول38 عاما في قضاء نظام الملالي.
ب. يوم الجمعة 9 حزيران يكاد يكون كل أئمة الجمعة للنظام تحدثوا في صلوات الجمعة عن مجاهدي خلق ودورهم في الكشف عن هوية رئيسي. بينهم الملا أحمد مير عمادي في صلاة الجمعة في خرم آباد مركز محافظة لرستان حيث قال: «علينا ألا نسمح لمجاهدي خلق أن يدخلوا بلدنا... بعد 30 عاما هناك البعض يعملون على تطهيرهم». (موقع مرور نيوز الحكومي9 حزيران).
طبعا هذه التصريحات والمواقف غيض من فيض مما يبين توازنا جديدا في القوى بين النظام والشعب والمقاومة الايرانية.
ثانيا: نقل جميع مجاهدي خلق المقيمين في العراق الى آلبانيا
سيقام في الأول من يوليو 2017 التجمع السنوي العام للمقاومة الايرانية في فيلبنت بباريس، وفي هذا المؤتمر وحسب السياق المعمول به في كل سنة يتم تسليط الضوء على أحداث شهدتها المقاومة خلال عام والطريق الذي ستسلكه في العام المقبل.
المتكلم الرئيسي في التجمع هي السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية. ثم يتكلم مسؤولون وشخصيات سياسية وحقوقية وثقافية وبرلمانية و... من دول مختلفة من 5 قارات العالم. المتكلمون بالرغم من عدم معرفتهم لبعضهم البعض يركزون بنبرة واحدة على شيء واحد. ان جوهر وخلاصة كلمات المتكلمين التي ستلقى ترحابا من قبل الحضور، هو دعم السيدة مريم رجوي ومشروعها بواقع 10 مواد لايران حرة وعامرة بعد اسقاط نظام الملالي.
كما سيتم التركيز في الاستنتاج السنوي للمقاومة الايرانية على نقاط محوريه وأساسية وعلى سبيل المثال، تم التحديد في العام الماضي سياسة قوات المقاومة داخل ايران أن تكون «اطلاق حركة المقاضاة من أجل الشهداء ومحاكمة كل المتورطين فيها» حيث كانت محور نشاطات أنصار المقاومة. فهذا البرنامج يثير سؤالا في بادئ الأمر في الذهن هل يمكن في بلد رازح تحت نير ديكتاتورية ولاية الفقيه والقمع الجامح، تنفيذ هكذا عمل؟ ولكن لم يدم طويلا حتى ثبتت صحة هذا الخط بحيث قوبل بترحاب حتى من قبل المعتقلين في السجون والمعتقلات.
ان تجمع المقاومة الايرانية لهذا العام سيقام في ظروف مختلفة تماما مع السنوات الماضية حيث نلقي الضوء على بعض الفروقات:
أولا: توسع حركة المقاضاة في ايران
أ.بدأت وسائل الاعلام الحكومية تعترف مؤخرا بأن الاعدامات في الثمانينات وبشكل خاص مجزرة صيف 1988 قد تحولت الى موضوع خطير ليست في المجتمع وانما داخل النظام نفسه. وتكتب هذه المصادر أن هذا الأمر أعطى ذريعة لأعداء النظام لكي يصفوا الاعدامات كسجل أسود ووصمة عار لحقوق الانسان ويشوهون وجه الإمام لكي يستهدفوا في نهاية المطاف، أصل وجذر ايديولوجية الجمهورية الاسلامية. غير أن ما ينعكس في وسائل الاعلام هو الخوف والقلق الذي يساور الولي الفقيه ومن الواضح للغاية أن الخوف الرئيسي يأتي من خامنئي. انه أدرى من الكل بشأن التهديدات التي يواجهها نظامه. كما قال خامنئي يوم 4 حزيران الجاري في قبر خميني ان الثمانينات (أي عهد الاعدامات الجماعية ومجزرة آلاف السجناء السياسيين) هي عقد المظلومية. يجب أن لا يستبدل مكانة الشهيد بالجلاد. كلمة الجلاد التي يداولها لسان خامنئي هي كلمة روجتها المقاومة الايرانية بين عامة الناس في حملتها لمقاطعة مسرحية الانتخابات الرئاسية للنظام بشعار «لا للجلاد ولا للمخادع، صوتي هو اسقاط النظام». وبفعل هذا الشعار فشلت هندسة خامنئي لمسرحية الانتخابات وتحول مرشحه المفضل أي الملا رئيسي الذي عرف بين الايرانيين بالجلاد الى ورقة محروقة، وهذا يعني ان حركة المقاضاة قد امتدت جذورها داخل المجتمع الايراني الى حد حيث اضطر خامنئي الى اتخاذ موقف وقبله كان روحاني قد ركب موجة الكراهية الشعبية تجاه النظام وقال في تصريح قبيل اجراء الانتخابات «الناس لا يريدون اولئك الذين لم يفعلوا طيلة 38 عاما سوى الاعدام والسجن». وهذا كان اشارة مباشرة الى الملا رئيسي الذي عمل على طول38 عاما في قضاء نظام الملالي.
ب. يوم الجمعة 9 حزيران يكاد يكون كل أئمة الجمعة للنظام تحدثوا في صلوات الجمعة عن مجاهدي خلق ودورهم في الكشف عن هوية رئيسي. بينهم الملا أحمد مير عمادي في صلاة الجمعة في خرم آباد مركز محافظة لرستان حيث قال: «علينا ألا نسمح لمجاهدي خلق أن يدخلوا بلدنا... بعد 30 عاما هناك البعض يعملون على تطهيرهم». (موقع مرور نيوز الحكومي9 حزيران).
طبعا هذه التصريحات والمواقف غيض من فيض مما يبين توازنا جديدا في القوى بين النظام والشعب والمقاومة الايرانية.
ثانيا: نقل جميع مجاهدي خلق المقيمين في العراق الى آلبانيا https://www.blogger.com/blogger.g?blogID=8062979085807030584#editor/target=post;postID=7981315412681489365;onPublishedMenu=allposts;onClosedMenu=all
No comments:
Post a Comment